يــا بـاعــــةَ الأجـبــــانِ والأبـقـــارِ ،،، كفـــوا أذاكـم يــا رمـــوز العـــارِ
شاهت وجوهكمو وخيّب سعيكم ،،، تبــاً لكــم مــن عـصبــة أشـرارِ
طـــاشــت عقــولكمو أمثل محمد ،،، تلد النســاء بسائـر الأمـصــارِ؟
لو صُــوِّر الشــرف الرفيــــع بهيكلٍ ،،، لـوجـدتـه في هيـكل المختارِ
والذُّلُ والعـــارُ الشنيــع لســاقـطٍ ،،، نــذلٍ حــقــيـــرٍ خــائـــنٍ غــدّارِ
من دون عرضــكَ يـا حبيب قلوبنـا ،،، ضرْبُ الجماجمِ من بني المليارِ
المجدُ يبدأُ مـن مـحـمـد شــامخاً ،،، و بــوجــهـهِ يــزدانُ كــل نـهـــارِ
والحقُ يبدأُ مـن مـحـمـد مـثلـمــا ،،، فــاض الضيـاء بروحـه في الغـارِ
والعدلُ يبدأُ مـن مـحـمـد مـعلنــاً ،،، للنــاس حـق مـكـانــة الأحــرارِ
هو سيد العظمـــاء مـا مـن سيدٍ ،،، إلا لــه يــحـنــو بـكــل وقــــــــارِ
هو فجرُنا هو نــورُنا هو فــخــرُنـا ،،، هـو ذخرُنـا في البـدوِ و الحضَّـارِ
ودمــاؤنــا تجــري بنبض حــديثـهِ ،،، كالـسلسـل الـجـاري من التيارِ
خفقــاتُ أرواح الشعــوب بحبِّـــه ،،، و دمــوعهـم كالهاطـل الـمـدرارِ
فعــلـيه صلـى الله مــا ســطـع الضــيا ،،، وترنـمت ورقـاء بالأشــعار
وعــليه صــلى الله مــا الــتف الدجـى ،،، وتـرددت ذكـراه في الأقطار
بأبي وأمـي أنت أكـرمُ مـرســلٍ ،،، يـــفـدي حــذاءك باعـــةُ الأبقارِ